إن المتمعن فيما يقع بدوال العالم من أحداث وارتباطها بأزمة كوفيد 19, سوف يراوده مجموعة من الشكوك المتناقضة
حول الدعاية الاعلامية عن سرعة إنتشار الفيروس وخطورته المؤدي الى الوفاة,وخاصة للنساء والشيوخ أو المصابين
بالامراض التنافسية...,فقد أصبحت عدد الاصابات والوفيات بالفيروس بالعالم كأعداد البورصة تتغير كل يوم وكل
ساعة وكل دقيقة , فأصبح كل شخص توفي بالمستشفى كان مصابا بالفيروس أو بفيروس أخر أو بمرض أخر أو
توفي وفاة عادية, فإنه سيصبح في إحصائيات عدد الوفيات المصابة بالفيروس وسيجاور قبره قبر المصابين بالفيروس,
فهل حقا عداد الاصابات والوقيات التي تصرح بها الدوال ومنظمة الصحة العالمية صحيحة وحقيقة
أم أنها مفبركة لتمويه العالم عن حقيقة الفيروس؟؟؟
لقد أصبحت المجتمعات تشكك في حقيقة الفيروس وعن الدعاية الهائلة ,فقد عرفت مجموعة من الدوال احتجاجات
مليونية في عز ارتفاع عدد الاصابات والوفيات, فقد خرجت مسيرات حاشدة بأمريكا خلال قتل مواطن دو بشرة سوداء
من طرف الشرطة الامريكية ما خلق نوع من الغضب ومواجهات دموية, كما أيضا رجعت الشوارع الفرنسية مليئة
بأصحاب السترات الصفراء,أما في ألمانيا فخرجت مسيرات بدون كمامات ,اعتبرت أن فيروس كورونا "كوفيد19"
ماهي إلا مؤامرة عالمية....
في المقابل تعيش ووهان بؤرة الفيروس,التي ظهر فيها الفيروس ولأول مرة حياة طبيعية كأن شيئا لم يكن,إستأنف
الدراسة وويائل النقل ورحلات الطيران....أما الدوال الافريقية التي تفتقر من المستشفيات وأجهزة التنفس وكل المعدات
المتخصصة في الحد من انتشار فيروس كورونا,لم تصرح بالعدد الهائل من الاصابات والوفيات التي تصرح بها الدوال
المتقدمة.
أصبحت الكمامة وغسل اليدين بانتظام,واستخدام المعقمات وتجنب المصافحة والتباعد الاجتماعي من الاجراءات
المتخدة في جميع الدوال للحد من انتشار الفيروس, في المقابل فرضت بعض الدوال ارتداء الكمامة وسننت قوانين
مجحفة في حق كل يخالف اجراء ارتداء الكمامة,فهل بالفعل ارتداء الكمامة يحد من انتشار الكمامة ,أم سياسة خبيثة
للسمسارة ؟؟ الى متى ستتلاىم الشعوب مع الفيروس وتتعايش معاه؟؟وهل سيتغير الاقتصاد العالمي ؟؟وهل الازمة ستعم
جميع الدوال أم أن هتاك دوال مستفيدة من هذا الفيروس والاخرى ستدفع الثمن!!
No comments:
Post a Comment