ثم العثور على جثة الطفلة نعيمة
ذات 5 سنوات من طرف راعي الأغنام، بجبل كيسان بإقليم زاكورة قريب من منزلها وهي
متحللة وثم نهشها من طرف الكلاب، ولم يتبقى منها سوى العظام، نعيمة التي تقطن
بدوار تفركالت جماعة مزكيطة بإيكدز,إختفت على ما يزيد من شهر وفي ظروف غامضة, وحسب
تصريحات الام فإن الطفلة "زوهرية'' وقد يكون وراء الاختطاف أصحاب الكنوز. ثم
التعرف عليها من طرف الراعي من خلال ملابسها التي كانت ترتديها عندما اختفت، وقد
أطلقت مجموعة من الصفحات على المواقع التواصل الاجتماعية نداء اختفاء الطفلة, وقد
فشلت كل مساعي البحث من طرف الساكنة والنداءات على مواقع التواصل الاجتماعية, في
المقابل لم تتحرك الوسائل الإعلامية لنقل حيثيات الجريمة الشنعاء في حق الطفلة البريئة
ما خلق نوعا من السخط والاستنكار في وسط ساكنة الدوار التي تقطن فيها الضحية ,
وبالجنوب الشرقي بصفة خاصة, معبرين عن ذللك عن التهميش والاقصاء الممنهج في حق
هاته الساكنة وباعتباهم أبناء الهامش, كما
نشر الممثل المسرحي ,باسو تدوينة على حسابه الفايسبوك "جاتهوم زاكورة بعيدة
باش إمشيو إصورو لبلاصة فين تقتلات وكيفاش وقتاش وياخدو تصريح مع دارهم قبل وبعد
وأثناء,وأخر واحد شاف نعيمة وكيفاش,المشكل ماشي مشكل اغتصاب فقط,المشكل مشكل عقلية,وجغرافية
ولون وغادي نبقا نكولها حتى نموت,المركزية قاتلة لبلاد.


No comments:
Post a Comment