و كما لا يخفى على الجميع التهميش والفقر الذي تعيشها ساكنة جهة
درعة تافيلالت بشكل عام ,وساكنة إقليم الراشيدية بشكل خاص, ولكون أن مصدر قوتها من
الفلاحة المعيشية أو من خلال أبنائها الذين يشتغلون بمصانع بالمدن الكبرى, أو الاشتغال
في مجال البناء كعمال مياومي, إلا أن خلال التدابير المتخدة في إطار حالة الطوارئ
توقف كل شيء وتوقف معه مصدر رزقهم , لكن بعد أن أعلنت الدولة المغربية مساعدة الاسر
التي تضررت من التدابير المتخذة في إطار حالة الطوارئ، والتي تشمل الأشخاص المسجلين
بالصندوق الضمان الاجتماعي، أو المسجلين في خدمة راميد, أو الغير المسجلين في خدمة
راميد والذين يعملون في القطاع الغير المهيكل, ويتم الاستفادة من الدعم المالي إما
بإرسال رقم بطاقة راميد الى الرقم 1212 للمسجلين في خدمة راميد أو التسجيل في منصة
خصصتها الدولة لهذا الامر, ويمكن الاستفادة من الدعم حسب عدد أفراد الاسرة على
الشكل التالي :
-800 درهم للأسرة
المكونة من 2 أفراد
-1000درهم للأسرة
المكونة من 3الى 4 أفراد
-1200درهم للأسرة
الذي يتعدى عدد 4أفرادها
جعلت هذه الاسر
المتضررة والفقيرة تعلق أملها بهذه المنحة التي ستأمن لها المواد الغدائية
الضرورية خلال هذا الحجر الصحي, لكن الى حدود اللحظة لم تتوصل الاسر الى هذا الدعم
, رغم الدعاية والاشهار على مستوى القنوات المغربية مفادها أن الاسر تتوصل بالدعم,
في جميع المدن المغربية ما خلق نوع من الغضب والاستياء في نفوس هذه الاسر, التي
تقتات على الفتت المخزونة لديهم في
منازلهم, وهناك مجموعة من المواطنين يطرحون عدة أسئلة حول ما يروج في وسائل الاعلام
وما يطبق على أرض الواقع, وحول حقيقة هذا الدعم الذي لم يتوصلوا به هل سيشمل جميع
الاسر المتضررة أم جزء وفقط.
لكن هناك أيضا
مجموعة من المواطنين الذين يستحقون هذا الدعم ومتضررين من هذه التدابير المتخدة في
إطار حالة الطوارئ، ثم رفض طلباتهم من خلال تلقيهم رسائل قصيرة على هواتفهم، لكن
في المقابل استفادوا بعض الدواوير من مساعدات من المواد الغدائية بأغبالو نكردوس
......


No comments:
Post a Comment