
صرح حارس المجموعة السكنية "سانديك" التي يسكن
فيها الطفل عدنان بوشوف ضحية الاغتصاب والقتل بطريقة وحشية, بتفاصيل طريقة الاختطاف,
والمعلومات التي أدت الى حل لغز الحادثة, حارس العمارة يقول ان الاختطاف وقع يوم
الاثنين 7/09/2019 على الساعة الرابعة زوالا, في اليوم الموالي صباحا التقى ابن عم
الضحية وبعض أفراد العائلة مع الحارس لمراقبة تسجيل الكاميرة التي تطل على الطريق الحمامة
والمطلة على العمارة ,لكن دون جدوى الكاميرا لم تلتقط صور الضحية او المتهم ,
زوالا يوم الثلاثاء ثم حضور السلطات لمراقبة الكاميرات حيث قامت السلطات بتفتيش الكاميرات
,وبعد يومين يعني يوم الجمعة حضرت السلطات لتتأكد وتقوم بمعاينة دقيقة لفيديو الذي
صورته كاميرا المراقبة, وطلبت السلطات منه لمعاينة الكاميرات المطلة على الواجهة الأخرى
لكن الحارس لا يتوفر على مفاتيح مكان تواجد شاشة الكاميرات المطلة على الواجهة الأخرى,
لكن المفاتيح تتواجد لذى رئيس المجموعة السكنية, ربطوا الاتصال برئيس المجموعة
السكنية وحدد موعد الحضور على الساعة السادسة مساءا , حضر في الوقت المحدد رئيس
المجموعة السكنية لكن السلطات لم تحضر وقام بمعاينة فيديو الذي سجلته الكاميرا وقت
الاختطاف, بالفعل سجلت الكاميرا لحظة مرافقة المتهم للطفل ليختفي عن أنظار الكاميرا
بسبب المسافة التي تلتقطها الكاميرا, لكن أصر الرئيس لمعاينة الفيديو لحظة بلحظة ,
ليتفاجأ في لحظة من مقطع الفيديو في إحدى الكاميرات أن المتهم اصطحب الضحية وتركه
أمام المنزل الذي ارتكبت فيها الجريمة ,لكي يتجنب أي التفاتة النظر, فدخل المتهم
ثم أدين للضحية عدنان للدخول, اتصل الرئيس على الشرطة ثم القبض على المتهم وأصدقائه
الذين يسكنون معه في نفس المنزل, واعترف المتهم بالجريمة ومكان دفن الضحية, كما تم
اعتقال أصدقاء المتهم بتهمة عدم التبليغ .
وقد قام المتهم بتغيير ملامح وجهه بحلق شعره ولحيته كما قام
بتغيير لباسه المعتاد, وبعد استجواب أصدقاءه عن سبب عدم التبليغ رغم انتشار صور
المتهم على مواقع التواصل الاجتماعية , صرحوا
أنهم لم يراودهم أي شك عن صديقهم بارتكاب تلك الجريمة لكونه انطوائي على
نفسه , لكن انتبهوا الى تصرفاته بعد يومين من الجريمة كما انقطع عن العمل, ويسهر بدون
نوم وأصبح يتشاجر على أبسط الأشياء

No comments:
Post a Comment