كل أشكال الفساد وما يتعرض له المواطنين من حكرة وتفقير وتجويع .
حميد المهداوي الذي تبنى وناظل بجانب ساكنة الريف التي ذاقت مرارة هذا النظام من قمع واعتقال وتصفية ....كان في الصفوف
الامامية خلال حراك الريف وكل الاحتجاجات الشعبية أمام البرلمان ووقف بجانب المقهورين والمظظهدين...حميد المهداوي صاحب
موقع بديل الذي إكتسب قلوب المغاربة داخليا وخارجيا بنقاشاته الساخنة وحوارته التي تناقش واقع الشعب المغربي المعاش,كان دائما
ملما بكل ما يقع في هذا الوطن الجريح من ظلم في حق المقهورين ,يتخطى كل الخطوط الذي تخشى منها الصحافة الصفراء التي
تستفيد من أسيادها,كان دائما يتقبل الاراء الذي تنتقده في المقابل يفندها .
حميد المهداوي الذي حكم ابتدائيا منتصف سنة 2018 بثلاث سنوات سجنا بتهم وهمية ومطبوخة تتمثل في "عدم التبليغ عن جريمة
تمس بسلامة وأمن الدولة "هذه الجرسمة المفضوحة التي بررها القاضي لكونها لم يبلغ عنها خلال تلقيه مكالمة هاتفية مجهولة من
شخص مجهول بالديار المجهولة ,
كانت هاته التهمة كافية لتعرية الشعارات الرنانة التي يتغنى بها المغرب في المحافل الدولية ,وكذا السياسات الممنهجة في هذا االوطن
الجريح وهي سياسة تكميم الافواه,والقمع والاعتقالات لكن كل هذا لن يزيد إلا تأجيجا للأوضاع .
حميد خلال خروجه وجد في طريقه غفير من الحقوقيين ومن متتبعي موقعه "بديل" وأصحاب المبادئ الحرة , فصرح "أنه داخل
السجن رجلا وخرج منه رجل ونصف" وندد بالسياسات الممنهجة داخل السجن وما يتعرض له السجناء,كما أيضا وعد المغاربة أنه لن
يتوقف في مساره الذي بدأه فهو لن يبيع كرامته ,كما أيضا قصف بعض أشباه الصحفيين الذين باعوا كرامتهم ووطنهم ,هدفهم تقديم
خدمة لاسيادهم وللمخابرات.


No comments:
Post a Comment