
اتجهت مجموعة من الدوال بسن
قوانين زجرية بسرعة فائقة ضد موطنيها الذين يخالفون إجراءات حالة الطوارئ المطبقة
للحد من انتشار كوفيد19,وهذه الإجراءات تتمثل في احترام مسافة الأمان, إجبارية ارتداء
الكمامة الطبية بالطريقة
الصحيح ,توفير مواد التعقيم في المحلات التجارية وفي الأسواق.....
ولتطبيق هاته الإجراءات تشن السلطات المغربية مجموعة من الحملات ضد مخالفي الإجراءات
وخاصة المواطنين الذين لم يقوموا بارتداء الكمامات سوآءا من داخل المقاهي او المحلات
او على الشوارع ,كما يتم في بعض الأحيان اعتبار ,طريقة وضع الكمامة,
على العنق وعدم ارتدائها بطريقة صحيحة مخالفة ويتم تحرير مخالفة والتي تتمثل ب
300درهم غرامة تصالحية جزافية في حالة أدائها بعين المكان. وفي حالة عدم أدائها او
منع أدائها في عين المكان يتم تحرير محضر وإحالته على النيابة العامة المختصة.
وقد تم على
مستوى مدينة تطوان بمباغتة مقهى ملئ بالمواطنين من طرف السلطات المختصة وتحرير
مخالفات للذين لم يقوموا بارتداء الكمامة, ما خلق نوعا من الاستياء والغضب العارم
كون انه لا يمكن ارتداء الكمامة من داخل المقهى,
كما أيضا
فرضت الدولة المغربية في برنامجها التعليمي إجبارية ارتداء الكمامة من طرف
التلاميذ والاطر التعليمية.
لكن يبقى
السؤال الجوهري اذا كنتم تدعون أن ارتداء الكمامات يحد من انتشار الفيروس فلماذا قمتم
بإغلاق المساجد, والأسواق والمدارس ....؟؟؟؟
وإذا كانت
الكمامة غير ذللك فلماذا تقومون بتحرير محاضر للمواطنين وترغمون لأداء غرامة مالية
.....؟؟؟
في المقابل
يتم التنوع في الكمامات شكلا ولونا...أصبحت الكمامة الزرقاء التي ساهمت الدولة
فيها لتكون في متناول الجميع, في خبر كان وأصبح الكل يفضل استخدام كمامات ذات جودة
عالية وقابلة للغسل

No comments:
Post a Comment